أرجو أن أحذر من أمر قد يقع فيه كثير من الناس وهو لا يشعر : يريد في مجلس من المجالس أن يضحك إخوانه في المجلس فيقول كلمة كاذبة، أو كلمة هازئة ليسخر من فلان ، أو ليحقر فلانا ، أو ليستهزئ به ، هل تعلمون ما الذي قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم في حق هذا الرجل؟
قال عليه الصلاة والسلام كما في الحديث الذي رواه الترمذي وأبو داود بسند حسن:
" ويل للذي يحدث بالحديث ليضحك به القوم فيكذب ، ويل له ، ويل له ، ويل له".
ويل للذي يحدث بالحديث ليضحك به القوم.
أعتقد هذا يعني له أشرطة خاصة الآن التي تسمى بأشرطة النكات ، ولكن أريد شريط للمنلوجست لا أدري من ؟
قدمه بمجموعة من الأغاني الحقيرة الساقطة التافهة ، ثم بعد ذلك تسمع نكات كثيرة جدا في هذا الشريط ، قد تصل إلى أكثر من مائة نكتة ، لو استمعت إلى هذه النكات لوجدت جل هذه النكات استهزاء وسخرية لا سيما بإخواننا من أهل الصعيد ، كم من نكات خرجت على أهل الصعيد ، جل النكات ، مع أن هذا الذي يقف ليضحك القوم ، قد لا يحمل ذرة واحدة من ذرات الرجولة التي يحملها شبل صغير من أشبال الصعيد.
المصدر: كتاب ( أمراض الأمة) لفضيلة الشيخ محمد حسان (الفصل الثاني : حصائد اللسان)
انشرووووه للأهمية
ولا تنسونا من الدعاااااء
__________________