Abdo Younis Elsary مشرف عام
sms : يارب لا تصيبني بالغرور اذا نجحت و لا بالفشل اذا أخفقت وذكرني دائما أن الفشل هو بداية الطريق للنجاح ناديك المفضل : تاريخ الميلاد : 05/02/1991 عدد المساهمات : 2254 نقاط : 29922 السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 13/01/2010 العمر : 33 الموقع : abdo_dragon2008@yahoo.com العمل/الترفيه : مشروع مهندس المزاج : عايش حياتى
| موضوع: مبادرات عربية لإعادة المياه لمجاريها بين مصر والجزائر الثلاثاء فبراير 23, 2010 3:21 pm | |
| تذكير بمساهمة فاتح الموضوع : لم يكن غريبا علي مصر السياسية والشعبية أن تستقبل بعثة منتخب الجزائر لكرة اليد بهذه الحفاوة والترحاب وأيضا المساندة خلال مشاركتهم في بطولة افريقيا لكرة اليد, بل ان الجماهير المصرية الرائعة كانت علي مستوي الحدث من خلال التزامها الكبير بالروح الرياضية, وهي السمة والعنوان الرئيسي لجماهير مصر علي مدار سنوات طويلة.
كل ذلك كان سببا مباشرا في ذوبان جبل الجليد الذي تشكل علي خلفية أحداث مباريات مصر والجزائر في البليدة والقاهرة وأم درمان التي طفت علي السطح عن طريق أياد خفية لاتريد لمصر والجزائر استمرار العلاقات الطيبة خاصة في المجال الرياضي بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة بعيدا عن المنافسة الرياضية الشريفة التي ستظل العنوان الثابت لأي مشاركة بين البلدين الشقيقين.
ورغم الاحساس بالظلم في أحيان كثيرة فقد كان لوزارة الخارجية مبادراتها وعلي رأسها الوزير أحمد أبو الغيط الذي كان له دور كبير مع كرة القدم بشكل خاص خلال الأيام الماضية, ولعل أهمها تكليفه لتشكيل بعثة كاملة ظلت موجودة مع المنتخب الوطني خلال مشاركته في بطولة كأس الامم الافريقية في أنجولا, وهو ما أشاع جوا من الطمأنينة والاستقرار والتفرغ لتحقيق الهدف من المشاركة والفوز بكأس الامم الافريقية للمرة الثالثة علي التوالي في انجاز غير مسبوق في تاريخ القارة السمراء.
وللتذكير فقد حدث ذلك للمرة الاولي مع كرة القدم المصرية بعدما ظل التواصل بين وزارة الخارجية المصرية والفرق والمنتخبات الوطنية منصبا علي سفاراتها المنتشرة في جميع أنحاءالعالم لخدمة أبناء الوطن في كل مكان.
وللتدليل علي أهمية الدبلوماسية المصرية و الدبلوماسية الشعبية استجابة اتحاد الكرة الفورية لرغبة وزارة الخارجية في الغاء المؤتمر الصحفي العالمي الذي كان سيعقده الاتحاد لشرح كل الممارسات التي تعرض لها الجمهور المصري علي خلفية مباراة أم درمان, كنوع من التهدئة بعد ارتفاع الرغبة في غلق هذه الملفات والعودة لطبيعة العلاقات مع الجزائر.
كل هذه الخلفية الجيدة تصب في أهمية قيام وزارة الخارجية بدورها الطبيعي في تولي المبادرة مع نظيرتها في الجزائر لتنقية الاجواء ليس علي المستوي الرسمي ولكن علي المستوي الكروي بين البلدين بما يضمن ليس العودة لطبيعة العلاقة ولكن زيادة التعاون واللقاءات الكروية تحديدا سواء عن طريق الأندية أوالمنتخبات الوطنية, بعدما أثبتت الازمة الاخيرة وجود تباعد غير مرحب به بين الطرفين وهو ما يجعل ويزيد الاهمية لزيادة اللقاءات الكروية بين البلدين وكسر الفجوة الموجودة وحماية كبرياء لعبة محببة في البلدين.
كما يمكن استغلال العلاقات التي يتمتع بها رجال الأعمال مع نظرائهم في الجزائر خاصة العاملين في مجال التشييد والمقاولات في سرعة إنهاء هذاالملف وغلقه نهائيا لتعود الرياضة كما كانت وستظل بمثابة إحدي الوسائل المهمة في التقارب وليس التباعد.
في سياق متصل يشهد اتحاد كرة القدم خلال ساعات تحركات مكثفة للتوافق مع المبادرات غير المعلنة لبعض الشخصيات العربية تحديدا التي طالبت بإنهاء حالة الجفاء بين مصر والجزائ |
| ر. |
| |
|