السير اليكس .. والمدرب كما يجب أن يكون

يشهد
الدوري الانجليزي هذا الموسم منافسة شرسة للغاية على اللقب ، ولأول مرة
منذ سنوات طويلة يكون الصراع على اللقب ثلاثي بفرص متساوية لتشيلسي
ومانشستر يونايتد والأرسنال ، كما أن الصراع على المركز الرابع آخر
المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا لا يقل ضراوة بين كل من توتنهام
ومانشستر سيتي وليفربول وبصورة أقل استون فيلا .

وعلى الرغم من
الصراعات المثيرة على النقاط لبطولة تعد هي الأقوى في العالم ... فإن هذا
الموسم من البريميرليج يعد هو الأضعف منذ عشرة سنوات تقريبا ، ولم يقدم اي
فريق من الفرق التي نعشقها المستوى المنتظر منها ، وظهر بوضوح اثر الأزمة
الاقتصادية العالمية على فرق الدوري الانجليزي ولاعبيه وهذا ما سنوضحه
بايجاز في السطور المقبلة .

ان الدوري الانجليزي هو اكبر دوريات
العالم من ناحية الاستثمار وهو ما جعله أكثر البطولات تأثرا بالأزمة
الاقتصادية العالمية ، وهو الأمر الذي ادى الى تفاقم ديون كثيرة وقعت على
عديد من الأندية مثل بورتسموث ، الذي خصم من رصيده 9 نقاط بسبب افلاسه ،
وكذلك الحال لليفربول وحتى مانشستر يونايتد اللذان يعانيان من ديون كبيرة،
بالإضافة الى الخسائر الفادحة التي يتعرض لها اندية مثل تشيلسي والمان
سيتي وهما من تلقيا تهديدا من الاتحاد الأوروبي بتسوية امورهما المادية
وعدم الاعتماد على اصحابهما لتعويض الخسائر وإلا سيحرمان من المشاركات
الأوروبية بعد عامين .

هذه العوامل قد ادت بدورها الى أن الدوري
الانجليزي قد شهد سوقه هذا الموسم ركود شديد وصل إلى درجة أنه لا يوجد نجم
واحد دخل الدوري الانجليزي هذا العام وبعض الأندية لم تقم بشراء أي لاعبين
وحتى أندية كبرى مثل تشيلسي ومانشستر وارسنال لم يقوموا بعمل اي انتدابات
باستثناء لاعب أو اثنين ، بل على العكس فقد خرج من الدوري الانجليزي
لاعبين ذوي اسماء رنانة وعلى رأسهم كرستيانو رونالدو وتشابي الونسو .

واهم
دليل على اهتزاز مستوى الكرة الانجليزية هذا العام هو انه الموسم الأول
منذ عام 2005 الذي لا يوجد فيه في ربع نهائي دوري الأبطال سوى فريقين فقط
من البريميرليج ، بعد توديع ليفربول منذ الدور الأول ... وخروج تشيلسي من
ثمن النهائي على يد الانتر .

ونترك الآن الحديث عن الأزمة
الاقتصادية ونتحدث من جانب فني اكثر وبالتحديد عن فريقان يمتلكان شعبية
كبيرة في الوطن العربي وهما تشيلسي وليفربول ، واللذان يعتبران من ابرز
المتضررين من الأزمة بالإضافة الى بعض القصور الفني الذي ادى الى ظهورهم
بهذا الوجه الشاحب هذا الموسم .

واذا بدأنا بتشيلسي فسنجد أن
الفريق الأزرق وعلى الرغم من انه ما يزال ينافس بقوة على لقب البريميرليج
حتى الآن إلا أن الفريق ظهر يعاني من ناحية الأداء بشكل كبير في هذا
الموسم ... رغم ان الفرصة امامه كانت كبيرة لأن يكون متفوقا على منافسيه ،
حيث أن نظريا تشيلسي يعد الأقوى نظرا لرحيل نجوم كبيرة من صفوف المنافس
الأول مانشستر خاصة رونالدو وتيفيز وعدم استقدام الأرسنال للاعبين قادرين
على حصد البطولات ، ولكن ما قدمه تشيلسي حتى الآن لا يجعله مستحقا للبطولة
فبعد بداية ممتازة للفريق بدأ نزيف النقاط وكان لهذا النزيف العديد من
الأسباب ، ولكن من وجهة نظري فإن المشكلة الحقيقية في تركيبة فريق تشيلسي
والتي جعلته يعاني في ايام الحسم هي افتقاد الفريق الأزرق للإبداع ،
فبالرغم من امتلاك الفريق الأزرق لمجموعة من اللاعبين هم الأبرز تكتيكيا
على مستوى العالم ولكن افتقاد البلوز للاعبين اصحاب موهبة وقادرين على قلب
الأمور أو بمعنى ادق للمسة جمالية تكمل الجوانب التكتيكية .

فالأمر
الغير مفهوم من جانب ادارة تشيلسي هو التفريط الغير مبرر في اللاعبين
المهرة دون تعويضهم ببدائل من نفس الحجم ، فقد تم التفريط في موتو وداف
وروبين وفيليبس وغيرهم فأصبح تشيلسي فريق "مكسور الجناح" يعتمد على
الاختراق من العمق فقط وعلى مجموعة من اللاعبين البطيئين ، فلذلك عندما
يواجه تشيلسي فرق تمتلك الثقل التكتيكي ايضا والدهاء بالإضافة إلى المهارة
فينكشف الفريق ، وهو ما ظهر جليا في مباراة مانشستر سيتي في الدوري والتي
خسرها الفريق بقيادة الداهية مانشيني والاباتشي تيفيز ، ومباراة الانتر في
دوري الأبطال بقيادة العبقري مورينهو وصانع العاب ماهر اسمه شنايدر .

قد
يفوز تشيلسي بلقب الدوري أو كأس الاتحاد الانجليزي ولكن ما خسره هذا
الموسم كان اكثر بكثير باستقدام مدرب لم يستطع ان يقدم الجديد ، وهو كارلو
انشيلوتي الذي فشل في استخدام الادوات التي يمتلكها، ففقد الفريق هويته
فلا يستطيع ان يقدم الكرة الجميلة التي يقدمها برشلونة مثلا أو يمتلك
فريقا حديديا كتشيلسي "مورينهو" ، وما هو ملحوظ هذه الأيام وخاصة بعد وداع
دوري الأبطال والتعادل المخيب امام بلاكبيرن والذي افقد تشيلسي نقطتين
غاية في الأهمية في مشوار الدوري بدأ مالك النادي المليادرير الروسي رومان
ابراموفيتش في الشعور بالخطأ من الاعتماد على نفس مجموعة اللاعبين التي
استهلكتها السنين ، وانه سيضخ عشرات الملايين الصيف المقبل من أجل تدعيم
التشكيلة والعودة الى سابق عهدها .

أما ليفربول فقد امتزجت لديها
الأزمة الاقتصادية بالفنية والتي تحول معهما الفريق الى فريق بلا هوية
وبلا طعم فاقد للهيبة وللقدرة على المنافسة على اي شيء ، وكان المدير
الفني للفريق الأسباني رفائيل بينيتيز من اهم عوامل ذلك الاخفاق المتواصل
للحمر ويظل السؤال الذي يطرح نفسه هو صبر ادارة النادي عليه طوال هذه
الفترة بالرغم من اخطائه الفادحة التي اوصلت ليفربول الى أن ينافس فقط من
أجل مقعد في البطولة الأوروبية ، ويخرج من جميع المسابقات المحلية خالي
والوفاض مع وداع مؤسف لدوري الأبطال من دوره الأول ولم يتبق له سوى الدوري
الأوروبي والذي اؤكد على مسئوليتي الشخصية انه لن يفوز بها ؟؟

بينيتيز
ظل يخرب في الريدز على مدار السنوات الثلاث الماضية حتى أصبح الفريق هذا
العام عبارة عن فريق مكون من لاعبين فقط اذا حضرا قد تحضر الانتصارات واذا
غاب فالانتصارات غائبة لا محالة وهما بالطبع جيرارد وتوريس ، وهذا الأمر
لا يمكن ان يكون لفريق يريد المنافسة على البطولات .

واذا راجعنا
الأسماء التي كان يمتلكها الفريق وظلت تتساقط واحدا تلو الآخر ولم يتم
تعويضها بمثلها أو اقل منها حتى ... فسندرك سريعا لماذا تراجع الريدز الى
هذا المستوى ، فلاعبون من امثال سيسوكو والونسو ولويس جارسيا وريزه وكويل
وموريانتس وسيسيه وبينانت وهيبيا غيرهم عندما يغادرون فريق واحد خلال
ثلاثة اعوام فحتما هناك مشكلة كبيرة تواجه هذا الفريق .

هذه
العوامل بالإضافة للرؤى التكتيكية العقيمة والأخطاء الفادحة التي يرتكبها
بينيتيز مع فقدان السيطرة على عجلة قيادة الفريق والمشاكل التي بدأت تطفو
على السطح وابداء كل لاعبي الفريق تقريبا رغبتهم في الرحيل وعلى رأسهم
توريس وجيرارد الذي طفح بهما الكيل لرغبتهما في التواجد بفريق قادر على
المنافسة .

ويعتبر دون اي مجاملة السير اليكس فيرجسون هو النموذج
الذي يجب ان يحتذي به كل مدربي الفرق الكبرى ليس في انجلترا وحدها وانما
في أوروبا كلها بعد أن اثبت بالدليل القاطع انه صانع النجوم وصائد
البطولات الأعظم في تاريخ كرة القدم .

وكما اشرنا من قبل بأن
مانشستر يونايتد يعاني مثل باقي اندية البريميرليج من ازمة مالية طاحنة
وفرط مع بداية هذا الموسم في نجمين من ابرز نجوم العالم ولم يستقدم لاعبين
على نفس الطراز إلا أن مانشستر يونايتد نجح في اقتناص صدارة البطولة واهان
الميلان اوروبيا وفاز بكأس رابطة المحترفين الانجليزية ، ولذلك فعلى
ليفربول وتشيلسي أن يبحثا عن مدرب بصفات فيرجسون أو فينجر حتى يتمكنا من
الارتقاء إلى مستوى وطموحات جماهيرهم .

اليكس فيرجسون اسطووووووووووووووووووورة

كلام جميل و موزون بس اهو تشيلسي الحمد لله بقاله ماتشين بيكسب بنتيجة كبيرة ( 5-0 ) (7-1)

وانشولوتي بيقول ان خروجنا من دوري الابطال ميزة لينا عشان نركز في الدوري

وسمعت ان النادي عايز يجيب فرناندو توريس ( وده هيبقى مكسب كبير اوي )

وفعلا فعلا نفسي يدرب تشيلسي وكمان اي سي ميلان واحد زي فينجر بتاع الارسنال او السير الكس

لانهم بيعرفوا ازاي يستثمروا جهود اللاعبين صح اوي

فيرجسون بيتهيألى عمره ما أشترى نجم
هو اللى بيصنع النجوم وبيشهرهم وتقريبا كل
موشم بيطلع سوبر ستار فى اى مركز معين

مش شرط تشترى نجوم تكسب بطولات
زى ريال مدريد صرف 250 مليون يورو ومكسبش بطوله اوروبا اللى كانت هدفه الاهم فى الموسم ده
وتشلسى بيصرف اضعاف اضعاف ما بيصرف السير فى مانشستر والنتيجه ايه ؟؟
مانشستر بطل الدورى الانجليزى اخر 3 مواسم على التوالى وان شاء الله الرابع احنا فيه
وبطل بطوله اوروبا 2008 ووصيف 2009 وده انجاز تاريخى لانه اول فريق يصعد للنهائى مرتين على التوالى

» اليكس فيرجسون : بفريق كهذا .. لا يهمني مع من ستكون المباراة المقبلة